رسالة كتبت سنة 2070.!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة كتبت سنة 2070.!!!
نحن في سنة 2070، لقد اٌستوفيت الخمسين عاماً ، لكن ملامحي توحي بالـ 85 عاماً . لدي مشاكل عديدة منها أنني لا أشرب الماء كفاية و أظن بأني لن أعمر طويلاً !!!
اليوم أنا من الناس المسنين في الحي ، أتذكر عندما كنت في الخامسة من عمري ، كل شيء كان مختلفاً ،كان هناك أشجار في الحدائق والمنازل كانت لديها حُدَيْقاتها الصغيرة ، وكنت أتمتع بحمامي اليومي كل صباح حيث أبقى ساعة كاملة تحت الرشاشة . الآن نحن نستعمل المناديل المبللة لتنظيف أجسامنا .من قبل كانت النساء تتباهى بشعورهن .الآن علينا أن نحلق رؤوسنا حتى تبقى نظيفة دون استعمال الماء . من قبل أبي كان يغسل سيارته بماء غزير يخرج من أنبوب مطاطي ، اليوم الأطفال لا يصدقون أن الماء كان يستعمل بهذه الطريقة .
أتذكر يومها عدة إعلانات تنصح بالحفاظ على الماء ، لكن لاأحد كان يهتم بذلك ضانين أن الماء لن يقل أبداً .
الآن كل الأودية و الواحات والضايات والآبار...قد شحت و تلوثت نهائياً ، مساحات شاسعة وصحاري كلها قد بنيت و لم يبقى حولنا أي شيء أخضر.التلوث الغذائي والأمراض الكثيرة خاصة مرض الجلد و المسالك البولية من أولويات أسباب الموت.
الصناعة قد توقفت أو تكاد ، و العاطلين في تزايد مستمر ، أما معامل التغذية الكيميائية هي المصدر الوحيد للعمل وكأجرة يعطونك الماء الصالح للشرب .
سرقة قنينة أو قارورة ماء هي كجريمة يعاقب عليها القانون بالسجن حسب السنتليترات المسروقة . و80% من المواد الغذائية تباع في الصيدلية ، من قبل كان معدل شرب الماء عند الإنسان البالغ هو لتران يوميا أو ما يعادل 8 أكواب ، اليوم فقط يُسمح بنصف كوب .
مظهر الحياة بشع ، أجسام متكامش جلدها من قلة الماء و متآكلة بالبثور والبقع الناتجة عن الأشعة البنفسجية ،هذه الأخيرة التي لم تصطدم بطبقة الأوزون لأنها تمزقت تماماً .
وبجفاف البشرة فالشخص الذي لديه 20 سنة يظهر وكانه إبن الأربعين .العلماء والخبراء لازالوا يدرسون المشكل و هل له حلول .لكن دون جدوى ، لايمكننا صناعة الماء ...
الأوكسيجين هو أيضاً في تناقص مستمر بسب قلة الأشجار...وكتحذير من وزاة الصحة قد اٌكتشفت عدة أمراض وفيروسات خطيرة ، ما يسبب في تشوهات خلقية عديدة .
اليوم الدولة تتقاضى منا حتى الهواء الذي نستنشقه 137متر مكعب في اليوم للشخص البالغ ، الأشخاص الذين لا يستطيعون الأداء يعزلون عن الأماكن المكيفة التي تستعين بمروحيات ضخمة تعمل بالطاقة الشمسية ، دون جودة لكن يمكننا التنفس .فمتوسط العمر لدينا هو 35 سنة .
في بعض البلدان لجأت الحكومات لوضع حراسة عسكرية مشددة على ضفاف الوديان و الضايات ، فالماء الآن هو الثروة بدل الذهب والبترول والماس ، أما هنا بالمقارنة لا توجد أشجار لعدم تساقط المطر ، حتى وإذا حنت السماء بقطرات فتسقط ملوثة ومإكسدة . و الفصول الأربعة لا يعرفها الناس لأنه يسود فصل الصيف طول السنة ...
لقد نُصح بالحفاظ على الطبيعة ...كلن لم يهتم أحد ...
عندما يطلب مني إبني أن أحدثه عن طفولتي ، أصور له كيف كانت الغابات خضراء وكثيفة ، أحدثه عن المطر عن الزهور و عن حمام منعش كل صباح ، كما يسمح بالصيد على ضفاف الأنهار ، وشرب كميات من الماء متى أردت ، وكيف كانت صحة الناس سليمة و قوية ...
فسألني إبني :بابا لماذا نُفذ الماء ؟
حينها أحسست بعقدة في حنجرتي ...لن أستطيع النسيان بأني السبب ، حيث أنتمي للجيل الذي ساهم في تبذير الماء و تحطيم الطبيعة ، أو بعبارة أخرى لم نأبه للوصايا والتحذيرات آنذاك .
اليوم أبناؤنا يدفعون الثمن غالياً . بصراحة أظن أن الحياة في الأرض لن تعد ممكنة بعد فترة وجيزة لأن إستغلال الطبيعة قد فاق ذروته .
كم أشتاق للعودة إلى الماضي ، وأعمل على تنبيه البشرية من كل هذاااااااا........
..... بينما الآن نحن نستطيع عل شيء لإنقاذ كوكبنا الأرض !!!!!!!!!!!!
& ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ&
هذا موضوع هام جداً إعملوا على نشره بين معارفكم ...
ولو عمل كل شخص بالوصية لحافظنا على كوكبنا حتى يتهنى فيه أبناؤنا إن شاء الله ...
اليوم أنا من الناس المسنين في الحي ، أتذكر عندما كنت في الخامسة من عمري ، كل شيء كان مختلفاً ،كان هناك أشجار في الحدائق والمنازل كانت لديها حُدَيْقاتها الصغيرة ، وكنت أتمتع بحمامي اليومي كل صباح حيث أبقى ساعة كاملة تحت الرشاشة . الآن نحن نستعمل المناديل المبللة لتنظيف أجسامنا .من قبل كانت النساء تتباهى بشعورهن .الآن علينا أن نحلق رؤوسنا حتى تبقى نظيفة دون استعمال الماء . من قبل أبي كان يغسل سيارته بماء غزير يخرج من أنبوب مطاطي ، اليوم الأطفال لا يصدقون أن الماء كان يستعمل بهذه الطريقة .
أتذكر يومها عدة إعلانات تنصح بالحفاظ على الماء ، لكن لاأحد كان يهتم بذلك ضانين أن الماء لن يقل أبداً .
الآن كل الأودية و الواحات والضايات والآبار...قد شحت و تلوثت نهائياً ، مساحات شاسعة وصحاري كلها قد بنيت و لم يبقى حولنا أي شيء أخضر.التلوث الغذائي والأمراض الكثيرة خاصة مرض الجلد و المسالك البولية من أولويات أسباب الموت.
الصناعة قد توقفت أو تكاد ، و العاطلين في تزايد مستمر ، أما معامل التغذية الكيميائية هي المصدر الوحيد للعمل وكأجرة يعطونك الماء الصالح للشرب .
سرقة قنينة أو قارورة ماء هي كجريمة يعاقب عليها القانون بالسجن حسب السنتليترات المسروقة . و80% من المواد الغذائية تباع في الصيدلية ، من قبل كان معدل شرب الماء عند الإنسان البالغ هو لتران يوميا أو ما يعادل 8 أكواب ، اليوم فقط يُسمح بنصف كوب .
مظهر الحياة بشع ، أجسام متكامش جلدها من قلة الماء و متآكلة بالبثور والبقع الناتجة عن الأشعة البنفسجية ،هذه الأخيرة التي لم تصطدم بطبقة الأوزون لأنها تمزقت تماماً .
وبجفاف البشرة فالشخص الذي لديه 20 سنة يظهر وكانه إبن الأربعين .العلماء والخبراء لازالوا يدرسون المشكل و هل له حلول .لكن دون جدوى ، لايمكننا صناعة الماء ...
الأوكسيجين هو أيضاً في تناقص مستمر بسب قلة الأشجار...وكتحذير من وزاة الصحة قد اٌكتشفت عدة أمراض وفيروسات خطيرة ، ما يسبب في تشوهات خلقية عديدة .
اليوم الدولة تتقاضى منا حتى الهواء الذي نستنشقه 137متر مكعب في اليوم للشخص البالغ ، الأشخاص الذين لا يستطيعون الأداء يعزلون عن الأماكن المكيفة التي تستعين بمروحيات ضخمة تعمل بالطاقة الشمسية ، دون جودة لكن يمكننا التنفس .فمتوسط العمر لدينا هو 35 سنة .
في بعض البلدان لجأت الحكومات لوضع حراسة عسكرية مشددة على ضفاف الوديان و الضايات ، فالماء الآن هو الثروة بدل الذهب والبترول والماس ، أما هنا بالمقارنة لا توجد أشجار لعدم تساقط المطر ، حتى وإذا حنت السماء بقطرات فتسقط ملوثة ومإكسدة . و الفصول الأربعة لا يعرفها الناس لأنه يسود فصل الصيف طول السنة ...
لقد نُصح بالحفاظ على الطبيعة ...كلن لم يهتم أحد ...
عندما يطلب مني إبني أن أحدثه عن طفولتي ، أصور له كيف كانت الغابات خضراء وكثيفة ، أحدثه عن المطر عن الزهور و عن حمام منعش كل صباح ، كما يسمح بالصيد على ضفاف الأنهار ، وشرب كميات من الماء متى أردت ، وكيف كانت صحة الناس سليمة و قوية ...
فسألني إبني :بابا لماذا نُفذ الماء ؟
حينها أحسست بعقدة في حنجرتي ...لن أستطيع النسيان بأني السبب ، حيث أنتمي للجيل الذي ساهم في تبذير الماء و تحطيم الطبيعة ، أو بعبارة أخرى لم نأبه للوصايا والتحذيرات آنذاك .
اليوم أبناؤنا يدفعون الثمن غالياً . بصراحة أظن أن الحياة في الأرض لن تعد ممكنة بعد فترة وجيزة لأن إستغلال الطبيعة قد فاق ذروته .
كم أشتاق للعودة إلى الماضي ، وأعمل على تنبيه البشرية من كل هذاااااااا........
..... بينما الآن نحن نستطيع عل شيء لإنقاذ كوكبنا الأرض !!!!!!!!!!!!
& ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ&
هذا موضوع هام جداً إعملوا على نشره بين معارفكم ...
ولو عمل كل شخص بالوصية لحافظنا على كوكبنا حتى يتهنى فيه أبناؤنا إن شاء الله ...
hasann- المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى