خاص بالأولى باك علوم: الرغبة وعلاقتها بالإرادة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خاص بالأولى باك علوم: الرغبة وعلاقتها بالإرادة
المحور الثالث: الرغبة والإرادة
تمهيد:
إنه من الظاهر أن الرغبة والإرادة تتدخلان، فغالبا مانستخدمهما لنفس المعنى. فهل معنى ذلك أن الرغبة مرادفة للإرادة، أم أنهما يختلفان من حيث الأصل والهدف؟ فما الحدود الفاصلة بينهما إذن؟ فهل نرغب فيما نريده أم نريد مانرغب فيه؟
إشكال المحور: ماعلاقة الرغبة بالإرادة؟
تحليل نص "اسبينوزا" صفحة 35. في رحاب الفلسفة. الأولى باك.
أفكار النص:
ماهية النفس تتألف من أفكار تامة وأخرى غير تامة.
تبذل النفس جهدا من أجل الاستمرار في وجودها من حيث لديها أفكارا تامة وأخرى غير تامة.
إذا تعلق هذا الجهد بالنفس وحدها سمي إرادة.
إذا تعلق هذا الجهد بالنفس والجسم معا، سمي شهوة.
الشهوة ليست غير ماهية الإنسان، ينتج عنها مايصلح لحفظها.
لا يوجد فرق بين الشهوة والرغبة: عدا أن الرغبة تزيد عنها بالوعي
إن الرغبة هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها.
إن الشيء نعتقده طيبا نظرا لكوننا نسعى إليه ونريده ونشتهيه ونرغب فيه.
إشكال النص
ماعلاقة الرغبة بالإرادة والشهوة؟ وهل يمكن الوعي بالرغبة؟
أطروحة "اسبينوزا" :
يرى "اسبينوزا" أن النفس تبذل جهدا من أجل استمرار وجودها، فإذا تعلق الجهد بالنفس وحدها سمي إرادة، وإذا تعلق بالنفس والجسم سمي شهوة. أما الرغبة فليست سوى شهوة إلا أنها واعية، بمعنى أن الرغبة هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها. إن الرغبة هي مانسعى إليه ونريده ونشتهيه. وبالتالي فهي تتداخل مع الإرادة والشهوة والوعي. إن الناس يعون حقا أفعالهم ورغباتهم، إلا أنهم يجهلون العلل التي تجعلهم يرغبون في شيء من الأشياء.
مفاهيم النص:
الرغبة، الإرادة، الشهوة، ماهية النفس،العلة.
حجاج النص:
التقسيم والتعريف: تتألف ماهية النفس من أفكار تامة و...إذا تعلق هذا الجهد بالنفس سمي إرادة، وإذا تعلق بالنفس والجسد سمي شهوة...
الاستنتاج: لقد غدا من الثابت إذن من خلال كل ماتقدم....
التوضيح بالمثال: فإذا قلنا مثلا....
أطروحة شبنهاور:
إن الإرادة هي المجهود الواعي الذي يشكل ماهية الإنسان وجوهره، وكل فعل إرادي ينبثق عن حاجة أو حرمان،
وكلما تمت إعاقته حصلت المعاناة، أما الرغبة فإنها تتولد عن الحاجة أي عن حالة عدم الرضى، فتتدخل الإرادة لتجاوز تلك الحاجة.
أطروحة "أفلاطون":
يرى "أفلاطون" بأن العلاقة بين الرغبة والإرادة إنما تتحدد انطلاقا من العلاقة الموجودة بين قوى النفس الثلاثة: العاقلة والشهوانية والغضبية.
فالإرادة تتعلق بالجانب العاقل، أما الرغبة فهي متعلقة بالجانب اللاعاقل فيها إذ به تحب وتجوع وتعطش وتتعرض به لكل الانفعالات.
تمهيد:
إنه من الظاهر أن الرغبة والإرادة تتدخلان، فغالبا مانستخدمهما لنفس المعنى. فهل معنى ذلك أن الرغبة مرادفة للإرادة، أم أنهما يختلفان من حيث الأصل والهدف؟ فما الحدود الفاصلة بينهما إذن؟ فهل نرغب فيما نريده أم نريد مانرغب فيه؟
إشكال المحور: ماعلاقة الرغبة بالإرادة؟
تحليل نص "اسبينوزا" صفحة 35. في رحاب الفلسفة. الأولى باك.
أفكار النص:
ماهية النفس تتألف من أفكار تامة وأخرى غير تامة.
تبذل النفس جهدا من أجل الاستمرار في وجودها من حيث لديها أفكارا تامة وأخرى غير تامة.
إذا تعلق هذا الجهد بالنفس وحدها سمي إرادة.
إذا تعلق هذا الجهد بالنفس والجسم معا، سمي شهوة.
الشهوة ليست غير ماهية الإنسان، ينتج عنها مايصلح لحفظها.
لا يوجد فرق بين الشهوة والرغبة: عدا أن الرغبة تزيد عنها بالوعي
إن الرغبة هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها.
إن الشيء نعتقده طيبا نظرا لكوننا نسعى إليه ونريده ونشتهيه ونرغب فيه.
إشكال النص
ماعلاقة الرغبة بالإرادة والشهوة؟ وهل يمكن الوعي بالرغبة؟
أطروحة "اسبينوزا" :
يرى "اسبينوزا" أن النفس تبذل جهدا من أجل استمرار وجودها، فإذا تعلق الجهد بالنفس وحدها سمي إرادة، وإذا تعلق بالنفس والجسم سمي شهوة. أما الرغبة فليست سوى شهوة إلا أنها واعية، بمعنى أن الرغبة هي الشهوة المصحوبة بوعي ذاتها. إن الرغبة هي مانسعى إليه ونريده ونشتهيه. وبالتالي فهي تتداخل مع الإرادة والشهوة والوعي. إن الناس يعون حقا أفعالهم ورغباتهم، إلا أنهم يجهلون العلل التي تجعلهم يرغبون في شيء من الأشياء.
مفاهيم النص:
الرغبة، الإرادة، الشهوة، ماهية النفس،العلة.
حجاج النص:
التقسيم والتعريف: تتألف ماهية النفس من أفكار تامة و...إذا تعلق هذا الجهد بالنفس سمي إرادة، وإذا تعلق بالنفس والجسد سمي شهوة...
الاستنتاج: لقد غدا من الثابت إذن من خلال كل ماتقدم....
التوضيح بالمثال: فإذا قلنا مثلا....
أطروحة شبنهاور:
إن الإرادة هي المجهود الواعي الذي يشكل ماهية الإنسان وجوهره، وكل فعل إرادي ينبثق عن حاجة أو حرمان،
وكلما تمت إعاقته حصلت المعاناة، أما الرغبة فإنها تتولد عن الحاجة أي عن حالة عدم الرضى، فتتدخل الإرادة لتجاوز تلك الحاجة.
أطروحة "أفلاطون":
يرى "أفلاطون" بأن العلاقة بين الرغبة والإرادة إنما تتحدد انطلاقا من العلاقة الموجودة بين قوى النفس الثلاثة: العاقلة والشهوانية والغضبية.
فالإرادة تتعلق بالجانب العاقل، أما الرغبة فهي متعلقة بالجانب اللاعاقل فيها إذ به تحب وتجوع وتعطش وتتعرض به لكل الانفعالات.
رد: خاص بالأولى باك علوم: الرغبة وعلاقتها بالإرادة
مشكووووووووووووووووور
toumi17- المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى